في تحد سافر لجميع قرارات السلطات والتوجيهات الصحية لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد، تواصل مقاهي مدينة ازمور في النقل المباشر للدوريات الخاصة بكرة القدم بحضور العشرات من الأشخاص، في فضاءات مغلقة تنعدم فيها التهوية؛ و بذون احترازات وقائية كالتعقيم و إلزامية ارتداء الكمامة. ..
حيث أصبح نقل المباريات فعلًا محظورًا على المقاهي في المدن الكبرى من المملكة بفعل الإقبال الكبير للساكنة على متابعتها بأعداد كبيرة، حيث برّرت سلطات العديد من المدن المغربية هذا القرار بـتفادي التجمعات في إطار الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للحد من انتشار الوباء. كما توصل العديد من ارباب المقاهي بتعليمات حول بث مباريات كرة القدم، سواءً المباريات المحلية من البطولة الاحترافية أو مباريات مسابقتي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي. وأصبح نقل المباريات فعلًا محظورًا على المقاهي في المدن الكبرى من المملكة بفعل الإقبال الكبير للساكنة على متابعتها بأعداد كبيرة، حيث برّرت السلطات هذا القرار بـتفادي التجمعات في إطار الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للحد من انتشار الوباء. هذا وحذّرت السلطات كل من يقوم ببث المباريات في المقاهي باتخاذ عقوبات وإجراءات صارمة ضده، كما أقدمت بالفعل على إغلاق بعض المقاهي ممن خالفوا التعليمات في الساعات الأولى من صدور القرار.
وهنا يطرح السؤال حول مراقبة سلطات اقليم الجديدة لهذه الفضاءات المغلقة وما يقع بداخلها، خاصة في الأيام القليلة الماضية التي شهدت تحركا كبيرا من أجل إغلاق الحدائق العمومية ومنع نقل مباريات كرة القدم في المقاهي لتفادي التجمعات.