واش فخبار رئيس جماعة ازمور بان فيروس اسمه كورونا اكتسح العالم ونشر الرعب داخل اعتد الانظمة الاقتصادية والصحية القوية في العالم وبان جماعة آزمور هي في مرمى هذا الفيروس المرعب والذي تجندت له جميع مكونات المجتمع المدني و السلطة المحلية وعبأت من اجله الامكانيات المادية والبشرية اللازمة لمحاصرته والتخفيف من اثاره .
وبانه تتناسل قصاصات الاخبار من مجموعة من المبادرات التضامنية من الجماعات الترابية عبر ربوع المملكة وبأن حملات تعقيم الشوارع والازقة لبث الطمأنينة بين المواطنين نظمهتا وتعباث من أجلها مجموعة من الجماعات الترابية في غياب تام لرئيس الجماعة والذي لم يكلف نفسه حتى للاجابة عن مكالمات المنتخبين والجمعويين والمواطنين لتلقي اقتراحاتهم وملتمساتهم بضرورة تعبئته لموارد الجماعة للتخفيف من هول الكارثة علما بأن مجهودات جبارة تتولاها مختلف مؤسسات الدولة لمواجهة جائحة كورونا كوفيد 19.
وإنجاح فترة الحجر الصحي، في ظل الغياب المخيف والمقلق للمجلس الجماعي عن الحملات التحسيسية والتواصلية التي أشرفت عليها السلطة المحلية و رجال الامن والقوات المساعدة والمجتمع المدني وهو ما استفز مجموعة من الشباب الذين عبروا عن استياءهم لغياب المجلس الجماعي على مواقع التواصل الاجتماعي ب (هشتاغ) مختفون معبرين على غضبهم من جراء هذا الغياب؛ حيث انخرط شباب و فنانو المدينة على تزيين و صباغة الجدران بجداريات تعبر عن عشقهم لمدينتهم التي همشها و غاب عنها المنتخبون؛ كما انخرط في هذه المبادرة رجال السلطة في ترميم وإعادت الابتسامة لهذه المدينة الجميلة.
وللإشارة فمدينة آزمور تعتبر من أقدم و اجمل الجماعات بإقليم الجديدة لتوفرها على مجموعة من المرافق السياحية المهمشة ، وبالتالي يجب عليها التجاوب مع حاجيات المواطنين والمواطنات والوقوف معهم في هذه الفترة لإنجاح حالة الطوارئ الصحية وتجاوزهذه الأزمة مسلحين بروح المواطنة والمسؤولية والتعاون والتضامن .