مراسلة: أصوات ازمور
تعيش مدينة ازمور بين مطرقة السلطات الوصية و سندان جمعيات يسارية بسبب انغلاق فم واد ام الربيع؛ حصيلته كارثة بيئية تهدد مدينة ازمور و جماعة سيدي علي بن حمدوش و الدواوير المطلة على ضفتي نهر ام الربيع؛ المحسورة بين مزار عائشة البحرية”مصب النهر” و سد الدخلة.
حيث أفاد العديد من نشطاء البيئة بأن مدينة ازمور تعيش تحت وقع كارثة بيئية تتمثل في ركود مياه الواد؛ و مجاري الصرف الصحي التي تجعل من نهر ام الربيع مصبا لما تحمل من بقايا و فضلات بشرية؛ زد على ذلك توقيف عملية جرف الرمال بمصب نهر ام الربيع التي كانت تساهم في التوازن الطبيعي؛ و تساعد على جريان المياه بشكل طبيعي خلال عملية المد و الجزر.
كما ان مجموعة من المحسوبين على المجتمع المدني والذين يدعون انهم اصدقاء البيئة؛ هم السبب الرئيسي في هذه الكارثة البيئية التي تسببت في تلوث و نفوق اسماك النهر بكمية كبيرة؛ بعدما حاولوا من قبل تضليل الشارع الازموري عبر صفحاتهم الفايسبوكية ؛ بأن عملية الجرف ماهي الا استنزاف للرمال؛ و تسبب ضررا للبيئة و الانسان و الطبيعة….لكن اليوم المواطن الازموري وقف على أهمية جرف رمال مصب “فم” ام الربيع و أصبح يدق ناقوس الخطر.
و بهذا فإن مجموعة من الفعاليات الجمعوية و السياسية بجماعة سيدي علي بن حمدوش قرروا دق ناقوس الخطر ؛ من خلال مراسلة الجهات الوصية حول الحالة المزرية التي أصبح عليها نهر ام الربيع.