جندت السلطات الأمنية كافة عناصرها مدعمة بالقوات المساعدة و اعوان السلطة يشرف عليهم كل من رئيس مفوضية الامن بازمور وقائدا المحلقتين الاداريتين الأولى و الثانية، من أجل التصدي للظواهر السلبية وضبط مخالفي حالة الطوارئ الصحية على مستوى شوارع و أزقة المدينة
وشهد الشارع الرئيسي محمد الخامس، صباح اليوم عملية تمشيط كانت بعضها لتحسيس المواطنين حول خطورة فيروس “كورونا” مطالبين المواطنين باتخاذ الحيطة والحذر والالتزام بمسافة الأمان خلال قضاء الأغراض الشخصية كالتبضع وغيرها من الأمور الضرورية، وزجر المخالفين لحالة الطوارئ.
وتعامل رجال الأمن بحكمة وإنسانية مع العديد من الفئات خصوصا الأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات النفسية والعقلية، خاصة بعد ظهور حالة إصابة جديدة لشاب يعمل في قطاع الجزارة بمدينة آزمور.
لكن خلال الفترة الليلية كان التعامل مع خارقي حالة الطوارئ الصحية بشكل مختلف، حيث تنعدم فيها المراعاة والتسامح ويكون قانون الطوارئ هو سيد الموقف، حيث عرفت نسبة مرتفعة من الاعتقالات ليلا في صفوف خارقي حالة الطوارئ كما همت هذه الحملات الأمنية العديد من الأحياء الشعبية التي تعرف خرق حالة الطوارئ ليلا .