“محمد الدرويش” قائد الملحقة الادارية الثانية بازمور العين التي لا تنام في زمن كورونا..

azpresse أزبريس الإخبارية3 مايو 2020آخر تحديث :
“محمد الدرويش” قائد الملحقة الادارية الثانية بازمور العين التي لا تنام في زمن كورونا..

تُسَخر وزارة الداخلية كل أطقمها البشرية، لمواجهة انتشار ڤيروس كورونا المستجد كوفيد 19، وحماية المجتمع من الإصابة به، من خلال التنزيل الحكيم والإستراتيجي لكافة القرارات الصادرة عن الجهات المعنية بالدولة، معها عمل اللجنة المتعلقة بفرض الحجر الصحي ومنع انتشار الفيروس، والمشاركة أيضاً في حملات التوعية المجتمعية.
في اطار الحملات المتواصلة و المستمرة، التي يقوم بها رجال السلطة المحلية وعناصر القوات المساعدة بازمور من أجل التصدي ومحاصرة هذا الوباء ،وكذا وضع خطة ” الحجر الصحي” ؛ و التي تهدف جميعها إلى الحد من تفشي انتشار هذا الوباء ، يقوم قائد قائد الملحقة الإدارية الثانية بازمور ، بالوقوف ميدانيا على تنزيل القرارات السالفة الذكر. امتثالا وتنزيلا للقرارات الصادرة من وزارة الداخلية، و القاضية بالحظر الصحي والحد من تنقلات المواطنين بدون مبرر.

يجري ذلك على مستوى العديد من النقاط التابعة لنفوذه ، حيث شوهد وهو يقف ميدانيا بزيه النظامي، مرفوقا بعناصر من السلطة المحلية و الأمنية والقوات المساعدة ، ويحرص على تنزيل القرارات المذكورة بكل سلاسة، بما يحفظ حقوق المواطنين وسلامتهم من تفشي الفيروس القاتل.

و هذا الذي تجاوبت معه بشكل إيجابي و إستحسنته ساكنة مدينة ازمور و ذلك راجع للإحترام المتبادل بين الساكنة و رجال السلط المحلية في شخص السيد القائد الذي يعمل كل الجهود منذ إلتحاقه بالملحقة الإدارية الثانية بازمور لإستتباب الأمن و راحة الساكنة.
قائد الملحقة الادارية الثانية “محمد الدرويش” تشهد له ساكنة المنطقة بالإجتهاد والإخلاص، دونما حاجة لتسويق وبهرجة إعلامية زائفة، بل أختار أن يكون ممثل نداء جلالة الملك، بترسيخ المفهوم الجديد للسلطة،
كما اختار السيد القائد خطابا توعويا وتربويا، ينم عن حس عال من المهنية والتكوين، مع المخالفين لحالات الحجر الصحي، وتوقيف بعضهم كإجراء صارم لمن تَبُثَ استصغار هاته الظرفية الحساسة التي تعيشها بلادنا، مع ضرورة التقيد بضوابط إرتداء الكمامات الواقية.

فالشكر كل الشكر لهذا القائد و طاقمه الإداري و كل أعوان السلطة المجندين و الساهرين على قضاء أغراض كل الساكنة في ظل جائحة كورونا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة