محمد الدغمي
تعيش مجموعة من المقاولات الاعلامية بالجديدة و خاصة تلك التي غير مدرجة في قائمة المقاولات المستفيدة من الدعم العمومي لوزوارة الاتصال ، منذ اتخاذ السلطات العمومية ، مجموعة من التدابير الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس وباء كورونا ، وضعية صعبة ، جراء تراكم الديون عليها ، منها مبلغ “الاستضافة” “L HEBERGEMENT DU SITE WEB” أجر تقنيي الجريدة الذين يواكبون تطوير الديزاين “التصميم” و صفحاتها حتى تكون مواكبة للمرحلة مع امكانية تسريع عمليات النشر و التطوير الآلي للجريدة ليكون المتتبع في أوج التفاعل مع المواد التي تقدمها له الجريدة التي يسهر عليها جنود في الخفاء , ثم الصعوبات التي أصبحت تواجهها المقاولات في الحصول على المعلومات كما كانت تحصل عليها سابقا سواء بالاتصال المباشر من عين المكان من طرف موظفيها و متعاونيها , الا أن قرار فرض الحجز الصحي جعلها تعيش شحا في المعلومة , و دعما ماليا كانت تحصل عليه لحملها لكبسولات اشهارية بفضل العلاقات التي تمكنها من طرق أبواب الشركات , المعامل , المقاولات الصناعية و التجارية و بعض الادارات , فأصبح معظمها مهددا بالافلاس بعد تعذر أغلبها عن الحصول عن السيولة المالية لأداء أجور مستخدميها و أداء واجبات الكراء .
أمام هذا الوضع الاستثنائي يجب على الجهات المعنية بدعم المقاولات الاعلامية محليا و اقليميا في أفق الخروج بأقل خسارة لمساعدتها في التغلب على الصعوبات التي تواجهها , باعتبارها العيون التي لاتنام فقد ساهمت بقدر وافر و ما تزال رغم الاكراهات في البحث عن المعلومات المتعلقة بالمرحلة و المرتبطة بالفيروس لجعل المواطنين و القراء على اضطلاع تام بما هو جديد كما تواكب تحركات مسؤولة بالاقليم و تدعمها اعلاميا و هي تمارس عملها بالميدان بالصورة و الصوت .
هذه المقاولات المسؤولة عن جرائد تشتغل تحت مسؤوليتها تقوم باستجوابات و حملات توعية , تشارك باقتراحات موضوعية .
عبر هذا الموضوع , توجه الجريدة رسالة الى كل من يهمه أمر الاعلام المحلي .
هذا الاعلام المقاولاتي يعمل على تظافر الجهود لتوحيد الصف و التعبير بكل موضوعية مثله مثل المؤسسات الخاصة المتضررة من تداعيات الفيروس , المقاولات التي عبرت بكل جرأة عن تضررها بسبب توقف خدماتها , الجمعيات المهنية التي أصابها الركود .
