في الوقت الذي يعاني العالم من وطأت فايروس “كوفيد-1″، ومحاولات الدول المختلفة التغلب عليه، أدى الإنتشار الواسع وفرض حالة الطوارئ إلى حالة الهلع بين المواطنين، الأمر الذي أدى إلى انتشار مخيف وكثيف للشائعات على وسائل التواصل الاجتماعي.
إن انتشار الشائعات والمعلومات المغلوطة حول فيروس كوفيد-19، المعروف بـ “كورونا”، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يؤدي إلى تفاقم الوضع وإثارة الذعر لدى الأشخاص، والتأثير سلبا على حياتهم ووضعهم اليومي.
كما أن وسائل التواصل الاجتماعي أدت إلى تسهيل وصول المعلومات والأخبار إلى الأشخاص في مختلف أرجاء البلاد، وأدت إلى سهولة وصول الشائعات إلى الأشخاص، مما يجعل الخطر الناجم عنها أكبر وذا أضرارٍ أوسع.
وحذّرت منظمات حقوقية من خطورة استمرار تداول مثل هذه الشائعات، داعيةً المواطنين إلى الاستماع لتعليمات المؤسسات الرسمية ووزارات الصحة ومنظمة الصحة العالمية، من أجل تفادي أي معلوماتٍ مغلوطة أو شائعاتٍ حول فيروس كوورنا.
كما طالبت الوزارة المعنية بضرورة وجود حملات توعية وتثقيف للأفراد في جميع المدن التي يجري فيها تداول الشائعات، بهدف الحد من تداولها، والتأكيد على خطورتها، داعيةً مواقع التواصل الاجتماعي إلى العمل من أجل الحد من انتشار هذه الشائعات، وملاحقة الحسابات والمنصات التي تروّج لها.