الأستاذة : عزيزة بروك
أزواج جدد ترعبهم فكرة الديمومة ويخالونها حُكما بالمؤبد داخل القفص الذهبي، يسارعون إلى فسخ عقد الزواج قبل الإنجاب أو بعده بأقل الخسائر.
أبناء يخسرون آباءهم بسبب عدم الاتّفاق، عدم الإنفاق، طلاق الشقاق.
أزواج يتهمون أجهزة التدخل عن بُعد بزعزعة أمن واستقرار الأسرة وأزواج آثروا الابتعاد عن العائلة الممتدة والجَد والجدّة وإقامة كيان مصغّر منفصل بمعايير شخصية ذاتية وفردية.
قرارات قد تفرز صِبيةً بلا آباء أو عجَزةً بلا أبناء.
وغير بعيد عن هذا وذاك، قرار ثنائي طائش بالارتباط، مغلّف بحُبّ لحظي بسبب النزوة، يترتب عنه سحب رخصة النكاح مع أداء الغرامة أو السَجن.
فتيات يجهلن أبجديات الزواج أو شبّان عاطلون عن العمل غير مستعدّين غير مؤهلين، يتورطون ويرتبطون برباط الدهر شرطه الصبر ويدخلون بيت الزوجية باشتياق وفراق يطاق ويقيمون شراكة تشوبها الحسابات وتغيب عنها التنازلات.
أ من السهل التفريط في الرغبة والفرحة واللُحمة والدفء والعناية والرعاية والخدمة الأسرية؟