علمت ازبريس من مصادر خاصة بعين المكان، ان جماعة سيدي علي بن حمدوش دائرة آزمور بإقليم الجديدة إنتشرت فيه عمليات”الكريساج” في واضحة النهار أما بالليل يصعب المرور بالسيارات خوفا من تكسير نوافذها و تعريض أصحابها للخطر و الكريساج من طرف عصاب تنشط ليلا على جنبات قنطرة نهر ام الربيع، هذا و سكان الجماعة و الدواوير المجاورة لها باتو يخشون الخروج لقضاء اغراضهم الشخصية خوفا على سرقتهم و على حياتهم بصفة عامة نظرا لبعض الأشخاص المتربصين بأماكن للقبض على فريسة سهلة و جردهم كل مايملكون.
هذا و بعد إنتشار خبر السرقات المتكررة بدأ سكان جماعة سيدي علي بن حمدوش يخافون على فلذات اكبادهم مما شعر سكان الجماعة بتراجع أداء المركز الترابي؛ من هنا ندق ناقوس الخطر قبل فوات الأوان ، كما توصلت الجريدة بشكاية يطالبون من خلالها القيادة الجهوية للدرك الملكي لإعطاء اوامرها لشن حملة موسعة على نشالي الطرقات والبلطجية و بائعي المخدرات و الحد من هذه الظاهرة و القبض على كل من سولت له نفسه الخروج عن القانون.
لهذه الاسباب وجب التدخل السريع من اجل الحد من هذا التسيب كما تناشد ساكنة جماعة سيدي علي بن حمدوش والمناطق المجاورة لها من استمرار وتكثيف الدوريات في المنطقة ومن بين توصياتهم إقامة مركز للدرك الملكي بتراب الجماعة. يتبع….