يشهد المجلس البلدي لمدينة ازمور هاته الأيام حالة خاصة بعد أن كانت المعارضة أقلية وأصبحت أغلبية مقابلها الأغلبية صارت أقلية، في وقت سابق من دروات المجلس كانت جل النقط تتدارس منها من تعارض ومنها من تقبل ومنها من تؤجل إلا في آخر دورات المجلس شهدت حالة انقلاب بين الأعضاء الموالين لرئيس المجلس
بالرجوع للدورة التي يمكن أن نقول عنها دورة الاقالات بإمتياز بعد أن ألغيت بعض النقط ورفضت أخرى تبقى مصالح المواطنين عالقة ومنها الجمعيات التي كان من المفترض أن تكون قد تلقت دعما من طرف المجلس البلدي وفي حديث مع جمعيات متعددة تفيد بأنها تضررت من الناحية المادية خصوصا وان الدعم المالي قد تأخر ونعطي على سبيل الذكر الفرق الرياضية بالمدينة تعاني من عجز كبير في الميزانية وكذلك بعض الجمعيات التي تقوم بعدة أنشطة داخل المدينة قد توقفت.