لأجل اماطة اللثام عن تجربة التدبير المفوض بمدينة آزمور ، وبالتالي التفاعل مع كل المستجدات التي تهم تدبير شأنها المحلي لرصد الإيجابي منها وإثارة السلبي، وتنويرا للرأي العام المحلي ومنه الوطني بأهمية الاتفاقية المبرمة مع شركة ايكو ازمور للنظافة وجمع النفايات،
إن عدد مستخدمي شركة كازاتكنيك “ايكو ازمور” لا يتناسب مع تطور مجموع ساكنة المدينة؛ وهو ما يقتضي من الشركة الإقدام على توظيف المزيد من الموارد البشرية للوصول إلى الأحياء الهامشية في المدينة.
فبالرغم من أن الشركة قامت بإطلاق بوابة رسمية على الفضاء الأزرق الفايسبوك، والتي اعتبرها الكل مبادرة حسنة، إلا أنها لم تقم بـ :
* إشراك المجتمع المدني في مقاربة شمولية لمعالجة الخلل المسجل في التواصل بين المواطن و مرفق النظافة.
*القيام بحملات تحسيسية لا يجب أن تقتصر على يوم واحد، بل برنامج توعوي على امتداد عدة أيام.
* يلاحظ قصور في الجانب التوعوي والتحسيسي من طرف الشركة بخصوص أضرار النفايات والأزبال، وهو ما يتحتم عليها بذل المزيد من المجهود في هذا الصدد بوضع قمامات إضافية في المدينة وتوعية السكان بأهمية وضع الأزبال في الأماكن المخصصة لها، وتشجيع جمعيات المجتمع المدني على الاشتغال على ذلك، وإحداث جوائز تشجيعية للأحياء النظيفة.
* انسجاما مع أهداف البرنامج الوطني للنفايات المنزلية والمماثلة يجب العمل على إعادة استعمال وتدوير المواد غير القابلة للتحلل واستخراج الأسمدة من الجزء القابل للتحلل الحيوي.
* نظرا لأهمية نظام تتبع ومراقبة التدبير المفوض بالمدينة، يجب تدعيم هذا النظام من خلال تأهيل أعضاء لجنة التتبع والمراقبة بالتكوينات الكافية وبالتحفيزات الملائمة لإرساء بعد مؤسساتي في مستوى حجم المسؤولية.
* يتوجب على المجلس البلدي للمدينة في عدم التهاون في تفعيل الإجراءات العقابية المخولة له بمقتضى العقد ضد الشركة في كل مناسبة أبان تدخلها عن خرق سافر لبنود هذا العقد.
ومن جانب آخر يعتبر العنصر البشري أهم مورد من موارد الشركة المفوض لها قطاع النظافة بالمدينة
_1 _ يُعتبر الأفراد إستثمار فيما إذا أحسن إدارته وتنميته ويُمكن أن يحقق أهداف المؤسسة ويزيد من إنتاجيتها ووفقا” لذلك يُعتبر الفرد أحد موارد المنشأة
_2 _ إنّ ما تُحققه سياسات الموارد البشرية من إشباع لدى حاجات الأفراد النفسية والإقتصادية والإجتماعية بشكل يحقق التوازن بين حاجات الأفراد وأهداف المؤسسة مما يُساعدد على خلق بيئة عمل تحفز الأفراد وتشجعهم على تنمية واستغلال مهاراتهم.