مازالت ساكنة جماعة سيدي اسماعيل باقليم الجديدة تعيش تحت ليل المعاناة و التهميش والإقصاء الممنهج على جميع المستويات، في غياب تام لأبسط الحاجيات الضرورية لساكنة الجماعة، وهو ما يدل على فشل تسيير المجلس الحالي للشأن المحلي وما يكتنفه من غموض كبير مع توالي سنوات التسيير.
الجماعة تعيش في عزلة تامة بسبب سوء التدبير والتسيير وغياب إرادة حقيقية لممثلي الساكنة وعلى رأسهم رئيس الجماعة في التعامل مع قضايا الجماعة وفك العزلة عن الجماعة التي تكتوي تحت نار التهميش، أمام تبخر الوعود التي رفعت في حملاتهم الإنتخابية للمشاريع التنموية، فالبنية التحتية منعدمة إذا يُطرح سؤال ملح، أين نصيب الجماعة من مشاريع الطرق و المدارس و…؟ و أين هي التنمية البشرية وحتى الإسمنتية بهذه الجماعة ؟ ويتساءل شباب الجماعة متى يرفع التهميش و المعاناة عن ساكنة زاوية سيدي اسماعيل، في عهد التغيير وربط المسؤولية بالمحاسبة؛ و إخراج الجماعة من دائرة التهميش ووضع حد لمعاناتها تماشيا مع المطالب التي يطالب بها ساكنة الجماعة لتدخل المصالح المختصة و في مقدمتها عمالة اقليم الجديدة لمراقبة ما يجري بهذه الجماعة التي تعيش كل أشكال الإهمال و التهميش.