عرفت مدينة ازمور تراجعا كبيرا لحوادث الاعتداء على الأشخاص وجرائم السرقة في الأحياء السكنية الواقعة بالمدار الحضري بالمدينة.
وأشار العديد من ساكنة مدينة آزمور إلى أن تعيين العميد ابراهيم لوراوي رئيسا لمفوضية الشرطة بازمور، واعتماده على أمنيين معروفين بصرامتهم وحرصهم على تطبيق القانون ومحاربة تفشي الجريمة، ساهم بشكل كبير في ردع هذه الظاهرة.
وأوضحت مصادر لجريدة ازبريس أن العناصر الأمنية ساهمت في تقليص مظاهر الجريمة والاعتداء على الأشخاص والممتلكات وسط أزقة وشوارع المدينة، التي كانت تعتبر من النقط السوداء. واعترف العديد من سكان المدينة، الذين تحدثت إليهم ازبريس، بأن دخول العميد إبراهيم لوراوي ساهم بشكل كبير في بث الطمأنينة وسط سكان مدينة آزمور التي اشتغل بها هذا المسؤول الأمني لمدة ليست بالهينة، حيث ذاع صيته وسط المواطنين لتفانيه في العمل رفقة فريق عمله.
و من منا يستطيع نسيان مشاهد السرقة والعربدة وترويع المواطنين، أثناء التسيب الأمنى فى الأيام السابقة ، وكيف كنا جميعاً نتمنى عودة الأمن مرة أخرى، حتى يطمئن الشخص على نفسه في الشارع وعلى أسرته داخل المنزل، حتى عاد الجهاز الأمنى يتعافى تدريجياً، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، وإنما تم تطويره ليصبح أقوى من قبل، ويسجل أرقاما مرتفعة فى معدلات الضبط وتنخفض نسب الجرائم.
وبما أنه طالما توجد حياة فالجريمة موجودة، ولا يوجد مجتمع يخلو من الجرائم، فقد شهدت المدينة العديد من الجرائم على مدار الشهور الماضية، لكنها انخفضت بنسب ملحوظة، مع ارتفاع أرقام الضبط لتحقيق عنصر الردع.