عبدالمجيد مصلح:
هل في إمكان عامل صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله على عمالة مقاطعات عين الشق أن يصلح ما أفسده قائد الملحقة الإدارية المستقبل ومن معه؟
إغلاق محلات تجارية تم فتحها من شقق سكنية، سيكون خطوة جريئة، لكن منع استغلال الوضع القائم وتشجيع تنامي ظاهرة فتح محلات تجارية أخرى يهدد سلامة العمارات، ولكم في عمارة شارع ادريس الحارثي (الشجر) وعمارة شارع القدس وعمارة بوركون وغيرها بمناطق مختلفة في المملكة المغربية، أكبر دليل على أن الخطر مازال قائم وأن أساسات العمارات بدأت بالفعل تتهاوى بفعل التشققات البادية في واجهة العمارات السكنية، القائد بوشعيب اعترف أن الظاهرة ليست وليدة اليوم بل كل القواد السابقين تركوا بصمتهم بفضل السماسرة الغير القانونيين والفاعلين الجمعوين أصحاب المصلحة الشخصية، موظفين ابتليت بهم منطقة سيدي معروف يقودون حملة فساد مثل التي قادها القائد سعيد سورحاني (حي الليمونة) وكان من بين المتهمين في قضايا الارتشاء والنصب والاحتيال وتهريب المتفجرات من آسفي إلى الدارالبيضاء فاعلين جمعويين منهم من تم الحكم عليه من ستة أشهر إلى سنة حبسا نافدا، ولكم أن تتخيلوا كم هو عدد الاتصالات الهاتفية التي تلقاها موقع “الأخبار المغربية” من المراسلين والفاعلين الجمعويين والسياسيين وأصحاب المال والأعمال والسماسرة، يطالبوننا بإزالة كل الأخبار التي تتعلق بالقائد بوشعيب، ويصفونه بالرجل الحريص على أمن أحياءهم ونظافتها وقضاء كل أغراضهم، ومنهم من وصفه بالمنقذ لأنه ساهم في توظيف مجموعة من شباب أحياء المستقبل في المحلات التجارية التي تم فتحها بمباركة منه، غير مكثرتين بالفوضى المعمارية، وضرب الخطابات الملكية السامية عرض الحائط.
عمليات فتح محلات تجارية مازالت متواصلة، ووفق ما عاينته “الأخبار المغربية” فعملية الهدم مستمرة ورئيس قسم الشؤون الداخلية يلازم مكتبه لا يبالي وكأن انهيار عمارات حي المستقبل في المستقبل لا يعنيه، المسؤول الحقيقي هو الذي تجده في الشوارع والأزقة، وله أعين صالحة في كل مكان تنقل له أخبار ما يجري بتراب عمالة مقاطعات عين الشق، هل يعلم رئيس قسم الشؤون الداخلية أن القائد بوشعيب يوقف سيارات النقل السري في تحد سافر لكل قيم المواطنة، في حين يترك العشرات من العربات المجرورة تقبع أمام المسجد والعمارات المذكورة، وكل من حاول ان يستنكر ما يقوم به الباعة الجائلين يرفعون في وجوههم بطاقة رخصة القائد الشفوية.
للحديث بقية في الجزء الثالث